تعريف الانفعال :
هو ركن هام في عملية النمو الشاملة المتكاملة, لأنه احد الأسس التي
تعمل في بناء الشخصية السوية. حيث تعمل على تحديد وتوجيه المسار النمائي الصحيح
لتلك الشخصية بكل ماتحملة من عواطف وافكار وما تحققه من الأفعال وأنماط السلوك
المختلفة.
تبدأ
مرحلة التفكير الإنفعالي في سن الثالثة وتستمر حتى الخامسة من العمر في هذه
المرحلة يصبح الطفل قادراً على التفكير بوعي بانفعالاته وربط أفكاره بتجاربه
ويستطيع التمييز بين الخيال والواقع وتظهر لديه مهارة حل المشكلات وبالتالي يمكنه
إدراك العلاقة بين السلوك والنتائج .
و
يتميز السلوك الانفعالي في هذه المرحلة بعدد من الخصائص التي تدل علي نموه و تطوره
ومن هذه الخصائص :
1. تمايز انفعالات الطفل بظهور انفعالات الحب و الفرح و الغيرة
2. تمايز الاستجابات الانفعالية بظهور الاستجابات الانفعالية اللفظية فضلا عن الاستجابات الحركية
3. تزايد الحدة الانفعالية فيصير الطفل شديد الغيرة و شديد الغضب و شديد العناد
4. التنوع و التقلب الانفعالي من الغضب و السرور و من الخوف و الطمأنينة
5. ارتباط الانفعالات يبعضها و تركزها حول شخص معين و غلبا ما يكون الأم , فالطفل يغار علي أمه و يغضب منها إن أغضبته و يفرح لفرحها و يحزن لحزنها .
1. تمايز انفعالات الطفل بظهور انفعالات الحب و الفرح و الغيرة
2. تمايز الاستجابات الانفعالية بظهور الاستجابات الانفعالية اللفظية فضلا عن الاستجابات الحركية
3. تزايد الحدة الانفعالية فيصير الطفل شديد الغيرة و شديد الغضب و شديد العناد
4. التنوع و التقلب الانفعالي من الغضب و السرور و من الخوف و الطمأنينة
5. ارتباط الانفعالات يبعضها و تركزها حول شخص معين و غلبا ما يكون الأم , فالطفل يغار علي أمه و يغضب منها إن أغضبته و يفرح لفرحها و يحزن لحزنها .
من
هناء يجب على الأهل عدم إهمال أي حالة يعبر عنها أطفالهم لأنها أساسية في نموهم
وتكوين شخصية سليمة وقوية لديهم يستطيعون من خلالها التكيف في المجتمع ومواجهة الغير بأساليب ناضجة
ومسؤولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق