امل القاسم

قضم الأظافر عند الأطفال..
فقضم الأظافر من أكثر العادات العصبية شيوعاً والتى تشمل أيضاً مص الأصابع، والعبث بالأنف، وتقطيع الشعر...إلخ، غالباً ما تبدأ مشكلة قضم الأظافر فى الطفولة، وعلى الرغم من أنها تصبح أقل انتشاراً بعد سن الثامنة عشر، إلا أنها ربما تستمر بعد البلوغ.

أسباب قضم الأظافر:

  • هناك شبه إجماع بين الاستشاريين النفسيين على أن السبب الأساسى للمشكلة هو القلق، والقلق عند الأطفال ربما يبدو بسيطاً،
    لكن ينبغى مراعاة أن الطفل مخلوق ضعيف وحساس، بالتالى من غير الحكمة أن نخضعه لمقاييسنا نحن البالغين.
  • وتتعدد أسباب القلق التى يمكن أن تكون.. توتر في العلاقة بين الطفل وبين والديه أو بين الطفل وأقرانه، انتقال الطفل من مرحلة الرضاعة والتي يكون فيها مرتبطًا بأمه بدرجة كبيرة إلى الاختلاط بالمجتمع الخارجي في محيط الأسرة، حدوث تغييرات كثيرة في حياة الطفل في وقت واحد كالذهاب إلى الحضانة أو إصابته بمرض جسمانى طويل المدى، أو وصول مولود جديد للأسرة والذى قد يعتبر صدمة شديدة للطفل.
  • المرحلة الفمية المتأخرة عند الطفل «أي بداية السنة الثانية»: عندما تظهر أسنان الطفل فيعض الأم أثناء الرضاعة، فإنها ربما تمنعه من الرضاعة أو تفطمه إذا تكرر العض وسبّب لها ألماً شديداً وصل إلى إيذائها صحياً، ونتيجة لهذا ربما يتسرب إلى الطفل شعور أنه اعتدى على أمه وأنها في المقابل تعاقبه بالحرمان من اللبن، بالتالي يتكون لديه في اللاشعور رغبة مضادة بأن يعتدي على نفسه بالعض عقاباً لنفسه.

متى تحتاجين إلى مساعدة متخصصة؟

  • إذا كان يقوم بقضم أظافره بشدة بحيث يجرح نفسه، أو إذا كان قضم الأظافر مصحوباً بسلوكيات أخرى مقلقة كقرص نفسه أو شد رموشه أو شعره، أو إذا تغير نمطه فى النوم بشكل ملحوظ... إلخ.
  • إذا كان هناك تاريخ شخصى لديكِ أو لدى زوجك لذلك السلوك، أو إذا كان أحد أفراد أسرتيكما مصاباً بالوسواس القهري.
  • إذا استعملتي طرقاً مختلفة لإيقافه عن هذا السلوك دون جدوى - قد تشمل هذه الطرق التدخل الإيجابى أحياناً أو التجاهل الظاهرى للسلوك أحياناً أخرى.

وإذا وجدتِ لديه استعداداً أو رغبة فى التخلص من هذا السلوك فيمكنك أن تفعلى الآتى:

  • اتفقى معه على علامة سرية لتنبيهه عندما يقوم بقضم أظافره ككلمة سر أو لمسة خفيفة على الذراع... إلخ.
  • ألبسيه قفازات أو ضعى له لواصق طبية على أطراف أصابعه، ويمكنك أن تفعلى ذلك بأظافرك أو بأحدها أيضاً قائلة له: «أخشى أن أنسى وأقوم بهذا الفعل، أريد أن يكون مظهر أظافري جميلاً».
  • اتفقى معه على أسلوب للتحفيز: وإذا أحرز تقدماً، انتقلي إلى الاتفاق التالي وهو أنه إذا طالت أظافره بحيث كان هناك احتياج إلى قصها فستكون هناك جائزة كبرى.




كيف تهتمين بصحة طفلك و تغذيتة ؟؟
من أجل طفولة صحية:



1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء. 2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي. 4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين. 5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله. 6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل. 7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام. 8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية. 9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية. 10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه. 11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية. 12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.








معلومات عن تربية الطفل..


تربية الأطفال عملية مهمة جدا في مرحلة النشأة والاهتمام بها أمر لابد منه لينشأ بدون أي تعقيدات أو مشاكل نفسية وصحية ولذلك نقدم إليكم نصائح مهمة في تربية الأطفال فالتربية لها أكثر من جانب جانب مهم فى عملية تكوين الشخصية وجانب صحي من حيث النظافة والتغذية وصحة الطفل وجانب عقلي من حيث طريقة التفكير وتنمية الذكاء والمهارات ولاكتشاف طبيعة طفلك في مرحلة نموه لابد من التقرب إليه وقضاء وقت أطول معه فينشأ التعود وتقوى العلاقة وتسهل عملية التفاهم بينكم لتستطيع معرفة ما بداخله وترشده على الطريق الصحيح بدون تقييد بل بإطلاق سراح ما بداخله مع المراقبة والمتابعة والتوجيه بطرق مباشرة أحيانا وغير مباشرة أحيانا أخرى.

ومن الجدير بالذكر أن تعامل الأب والأم وأسلوب الحديث فيما بينهم يترك أثرا كبيرا بداخل الطفل فيجب أن يرتقوا بمستوى الحديث إن كنت ترغب في نشأة لطفلك ذات سلامة نفسية ومن الجدير بالذكر متابعة تصرفاته بجعلها إيجابية وكيف يتحول التصرف السلبي على إيجابي بعملية ترتيب الأولويات النظافة قبل الأكل والحفاظ على الهندام ومثلا محافظته على غسل أسنانه يوميا والتزامه بوجبة الإفطار صباحا وتناول الحليب باستمرار هذا النظام عند التقييد به يصبح كأنظمة التربية يتعلم من خلالها الالتزام تجاه صحته وليشعر بالمسئولية تجاه نفسه وعليه أن يجد تلك التصرفات منكم بأن يرى الفعل فيكم أولا وعمل جو عام من العاطفة تقوى الرباط بينكم مثلا بالتعبير عن السعادة بتواجده في الأسرة وأهمية أمره بالنسبة لوالديه فستجدون أن حبه لكم سيدفعه لفعل ما يسعدكم عندما يشعر أن تناوله وجبة الإفطار يسعدكم سيفعل ذلك بدافع حبه لوالديه ورغبته في إسعادهم والاهتمام الغذائي بالطفل والحفاظ علي صحته بمتابعة الطبيب المختص لحساسية فترة الطفولة من الجانب الصحي ولا ننسى الجانب الدينى فى تعليم خلق دينه والشخصيات التاريخية ليرى فيهم قدوته الصالحة لأن وجود شخصية لها تأثير في حياته تجعل له هدف وطريق يسلكه فلابد من مراعاة اختيار وتوجيهه للقدوة الحسنة المراد إيصاله إليها فالرعاية والتواصل والاهتمام يخلق ترابط أسرى متفاهم يسهل عليك اكتشاف المشكلة ومعالجته.






مص الأصابع عند الأطفال يؤدي الى مشاكل في النطق..

قالت دراسة أجراها باحثون أوروبيون، إن الاستمرار في مصّ الإبهام قد يسبّب مشاكل عديدة في الأسنان التي تصبح عرضة للانحناء والإعوجاج وتسبب مشكلات في النطق كالتلعثم، وتحتاج إلى معالجة تقويمية فيما بعد
.
وأضافت الدراسة، أن مصّ الإبهام عادة طبيعية بالنسبة إلى الأطفال دون الثلاث سنوات، ويكتسبها الطفل منذ الولادة، فالمصّ يساعده على تهدئة جوعه أو خوفه أو ملله، مشيرة إلى أنه في معظم الأحيان تختفي هذه العادة بين ثلاث وستّ سنوات. لكن إذا استمرت لمدة أطول من ذلك، فهذا يدلّ على إصابة الطفل باضطراب عاطفي أو قلق.
وتابعت: العلاج الأفضل لهذه المشكلة يبدأ من المنزل ويشمل العلاج لفّ إبهام الطفل بضمادة أو قطعة من القماش أو يمكن وضع القفازات المزخرفة والجميلة في يد الطفل.ويوجد أدوية في الصيدليات مخصّصة لتوضع على يد الطفل، وتكون عادة ذات مذاق مرّ، وبالتالي تمنع الطفل من مصّ يده. ويجب على الأهل عدم إعطاء أهمية لهذه العادة عند الطفل حتى لا تتفاقم، خصوصاً أنّ معظم الأبحاث تشير الى أنّ عادة مصّ الإبهام تختفي مع مرور الوقت لكنها فقط تحتاج إلى صبر الأهل.
ونبهت على أن الطفل إن لم يقلع عن هذه العادة بعد كل محاولاتك، يجب اللجوء إلى طبيب الأطفال والطبيب النفسي لإيجاد الحلول المناسبة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق